أكّد ممثّل أصحاب تجمّع المطاحن، بول منصور، أنّ "لا نيّة لرفع الدّعم عن القمح والطحين". وأشار إلى "إشكالات حصلت في الفترة الأخيرة، ونتجت عن تأخير من جانب مصرف لبنان بدفع اعتمادات البواخر الرّاسية في المياه الإقليميّة"، مبيّنًا أنّه "تمّ حلّها، ووتيرة دفع الاعتمادات عادت إلى طبيعتها".
ولفت، في مداخلة تلفزيونيّة، إلى أنّ "نسبةً كبيرةً من إنتاج الطحين يعتمد على الفريش دولار، وقد توصلنا إلى حلّ لهذا الأمر اليوم، فلا مشكلة بعد الآن مع وزارة الاقتصاد والتجارة، ووضعنا خطّةً جديدةً معها"، موضحًا أنّ "الكلفة السنويّة لدعم القمح هي 150 إلى 200 مليون دولار".
وعن الأخبار الّتي تتحدّث عن تهريب الطحين إلى سوريا، ركّز منصور على أنّ "أيّ فرق في السّعر بين بلد وآخر سيؤدّي إلى تهريب، ولكن لا معلومات دقيقة لدينا". وكشف عن "زيادة الطّلب على الطّحين المخصّص لصناعة الخبز العربي، بنسبة تتراوح بين 20 و30%"، وذكر أنّ "ارتفاع الطلب على الطّحين يمكن أن يكون سببه أنّ اللّبنانيين يأكلون مزيدًا من الخبز، بسبب عدم قدرتهم على شراء اللّحوم والأرز وغيرها".